مركز السياسة العامة والإستشارات والتدريب يقوم بإجراء الدراسات والأبحاث حول السياسة العامة بما في ذلك عملية الصنع والتنفيذ والتقييم، على مستوى الدولة والمستوى المحلي، ويدعم صانعي القرار في المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص بهدف تصميم وتطوير سياسات عامة رشيدة وفعالة وكفئة في جميع القطاعات والمجالات.
في ما يلي بعض مجالات السياسة العامة التي ينشط فيها المركز:
للمزيد من المعلومات والتفاصيل حول هذه البرامج نأمل التواصل معنا على نموذج الاتصال المعد لهذا الغرض.
إن الدول المتقدمة والمتطورة التى نراها اليوم استطاعت أن تحقق هذا التقدم والتطور عن طريق إهتمامها الكبير وتصميمها، دون مساومة، على أن تكون لديها سياسات عامة كفئة، وفعالة، ورشيدة. وبالمقابل، فإن الدول التي لم تحقق التقدم أصبحت كذلك، متخلفة، لأنها فشلت دائما، لسبب أو لآخر، في أن يكون لديها سياسات عامة رشيدة.
وعليه، لكى تتقدم أى دولة وتتطور فإنه لزاما عليها أن تبدأ، دون تأخير، بتبني سياسات عامة كفئة وفعالة. إن أغلب المشاكل والصراعات على المستوى الوطني تدور حول صنع السياسات العامة (التعليم، الصحة، الأمن، المالية والنقدي، الإسكان، الزراعة، الصناعة، البيئة إلخ)، وعملية صنع وتنفيذ السياسة العامة هى عملية معقدة تشارك فيها جهات فاعلة رئيسية وقوى سياسية وإقتصادية وإجتماعية متعددة.
وفي أى مجتمع ديمقراطي يفترض أن يشارك أكبر عدد ممكن من المواطنين في هذه العملية، فالبرلمان والحكومة والأحزاب والإتحادات والنقابات ومنظمات المجتمع المدني كلها تلعب دور في وضع وتنفيذ ومتابعة السياسات العامة.
تهدف هذه الدورة التدريبية إلى تزويد الحضور بالمعرفة النظرية والعملية حول ماهية السياسة العامة، والإطلاع على المبادئ العامة التي تسترشد بها الحكومة في إدارتها للشؤون العامة وكيفية المشاركة الفعالة مع صانعي السياسات وصياغة التشريعات بحيث تتماشى مع أهداف الدولة.
في نهاية الدورة سيتعلم المشارك الخبرات الآتية:
كل مواطن يطمح في أن يتوفر له في مكان عيشه الحد الأدنى، على الأقل، من حياة كريمة، آمنة، ومستقرة، وهادئة تتوفر فيها الخدمات والمتطلبات الضرورية بشكل دائم ومضمون وثابت. وهذا يتطلب وجود إدارة محلية (مجلس بلدي) مؤهل وقادر على إدارة شؤون دائرته بشكل فعال، ويعالج المشاكل التى تواجه المواطنين، ويطور مدينته ودائرته بإستمرار.
ولكى يقوم المجلس البلدي في أية بلدية في ربوع ليبيا بمهمته على خير وجه، يتوجب على أعضاءه ومسؤوليه أن يكونوا على دراية كافية بعملية وضع وتنفيذ ومتابعة السياسات العامة. ذلك لأن "السياسة العامة" هى السبب الأول لوجود مرفق "البلدية" نفسه، وهى التى تجعل هذا المرفق يتميز عن غيره بموقع حيوي ومهم في النظام الإداري والإقتصادي والإجتماعي والثقافي في الدولة.
وتعني السياسة العامة هنا تلك الخطط والبرامج التى تتبناها الحكومة على مستوى الدولة أو مستوى البلديات لأجل حل مشكلة ما أو تحقبق هدف معين. ويكون ذلك على شكل قرارات تشريعية وحكومية، وقوانين، ولوائح، ولوائح داخلية، وأحكام محاكم وغيرها، وتستوجب التنفيذ.
تهدف هذه الدورة التدريبية الى الإرتقاء بأداء المجالس البلدية، وإنجاح تجربة الحكم المحلي في ليبيا، من خلال فهم عملية تطوير وتنفيذ سياسات عامة جيدة تقوم على مشاركة كل أصحاب المصلحة. الأمر الذي يساعد على تحقيق اللامركزية الرشيدة والفعالة. ويساهم في التنمية المحلية وإعادة البناء والإستقرار.
في تهاية الدورة سيتعلم المشارك الخبرات الآتية:
كيف يغطي الصحفي الإنتخابات مهنيا؟ الصحفي الجيد الذي يغطي الإنتخابات يبذل قصارى جهده لخدمة ألناخب، وإشراكه في العملية الإنتخابية، ويتأكد من أنه يفهم موضوع الانتخابات وذلك من خلال مساعدة الناخب، عبر جميع الوسائل الإعلامية، على معرفة أين يقف كل مرشح إزاء كل القضايا الهامة في البلاد.
كما يعمل على تسهيل الحصول على المعلومات الحقيقية والكافية عن المرشحين، وعن الأحزاب، وعن البرامج والسياسات التى يتبنونها. الصحفي المهني هو الذي يساهم في إنجاح الإستحقاق الإنتخابي الديمقراطي بموضوعية، ومصداقية، وبتوازن عند تغطيته للإنتخابات.
تهدف هذه الدورة التدريبية الى تمكين الصحفيين والإعلاميين المشاركين من فهم العملية الإنتخابية وماذا يجب عليهم القيام به عند تغطية الإستحقاق الإنتخابي (التشريعية أو الرئاسية أو إنتخابات البلدية).
في نهاية الدورة سيتعلم المشارك ما يلي: