برامج المركز

مركز السياسة العامة والإستشارات والتدريب يقوم بإجراء الدراسات والأبحاث حول السياسة العامة بما في ذلك عملية الصنع والتنفيذ والتقييم، على مستوى الدولة والمستوى المحلي، ويدعم صانعي القرار في المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص بهدف تصميم وتطوير سياسات عامة رشيدة وفعالة وكفئة في جميع القطاعات والمجالات.

في ما يلي بعض مجالات السياسة العامة التي ينشط فيها المركز:

  • .فهم السياسات العامة: صنعها وتنفيذها وتقييمها
  • .المجتمع المدني والدفاع عن السياسات العامة
  • .اللامركزية ودورها في صياغة وتنفيذ سياسات عامة رشيدة
  • .دور المجالس البلدية في تحديد السياسات العامة في البلديات وتنفيذها
  • .الإعلام ودوره في بلورة سياسات عامة رشيدة
  • .الإتنخابات المرشحون: كبف ينجح المرشح في تقديم سياسات عامة يقبلها الناخبون ويدافع عنها
  • .كيف ينجح أعضاء البرلمان في صياغة سياسات عامة، وتشريعها، ومتابعة تنفيذها
  • .الموظفون التنفيذيون (الوزراء والإدارات العامة) ودورهم في صنع السباسات العامة وتنفيذها وتقييمها

للمزيد من المعلومات والتفاصيل حول هذه البرامج نأمل التواصل معنا على نموذج الاتصال المعد لهذا الغرض.

صنع وتنفيذ سياسة عامة رشيدة
المجالس البلدية وتنفيذ السياسة العامة
إعداد الصحفيين لتغطية الانتخابات مهنيا

تفاصيل البرامج

كيف تصنع سياسات عامة رشيدة وتنفذها بإتقان؟

دورة تدريبية

إن الدول المتقدمة والمتطورة التى نراها اليوم استطاعت أن تحقق هذا التقدم والتطور عن طريق إهتمامها الكبير وتصميمها، دون مساومة، على أن تكون لديها سياسات عامة كفئة، وفعالة، ورشيدة. وبالمقابل، فإن الدول التي لم تحقق التقدم أصبحت كذلك، متخلفة، لأنها فشلت دائما، لسبب أو لآخر، في أن يكون لديها سياسات عامة رشيدة.

وعليه، لكى تتقدم أى دولة وتتطور فإنه لزاما عليها أن تبدأ، دون تأخير، بتبني سياسات عامة كفئة وفعالة. إن أغلب المشاكل والصراعات على المستوى الوطني تدور حول صنع السياسات العامة (التعليم، الصحة، الأمن، المالية والنقدي، الإسكان، الزراعة، الصناعة، البيئة إلخ)، وعملية صنع وتنفيذ السياسة العامة هى عملية معقدة تشارك فيها جهات فاعلة رئيسية وقوى سياسية وإقتصادية وإجتماعية متعددة.

وفي أى مجتمع ديمقراطي يفترض أن يشارك أكبر عدد ممكن من المواطنين في هذه العملية، فالبرلمان والحكومة والأحزاب والإتحادات والنقابات ومنظمات المجتمع المدني كلها تلعب دور في وضع وتنفيذ ومتابعة السياسات العامة.

هدف الدورة التدريبية:

تهدف هذه الدورة التدريبية إلى تزويد الحضور بالمعرفة النظرية والعملية حول ماهية السياسة العامة، والإطلاع على المبادئ العامة التي تسترشد بها الحكومة في إدارتها للشؤون العامة وكيفية المشاركة الفعالة مع صانعي السياسات وصياغة التشريعات بحيث تتماشى مع أهداف الدولة.

في نهاية الدورة سيتعلم المشارك الخبرات الآتية:

  • فهم السياسة العامة ومراحل إعدادها.
  • معرفة دور الفاعلين الحكوميين وغير الحكوميين في صناعة السياسة العامة وتنفيذها ومتابعتها.
  • فهم مشكلة محدودية الموارد والبيئة المعقدة التى تصنع فيها السياسة العامة.
  • تمكين المرشحين للمناصب العامة من معرفة كيفية إقتراح سياسات عامة جيدة تهم جمهور الناخبين.
  • فهم العلاقة بين السياسة العامة والسياسة، والحوكمة الجيدة، والإدارة العامة.
المستهدفون:
  • المسؤولون في المؤسسات التشريعية (البرلمان، المجلس الأعلى للدولة، مجلس الشيوخ، مجلس الشورى).
  • المسؤولون في المؤسسات التنفيذية (ديوان الحكومة، الوزارات، المؤسسات والهيئات الحكومية).
  • مسؤولي الأجهزة الرقابية.
  • أعضاء المجالس البلدية ومسؤولي الحكم المحلي.
  • مسؤولي الأحزاب السياسية.
  • المرشحون والمنتخبون والمعينون للمناصب العامة على مستوى الدولة والبلديات.
  • مسؤولي الإتحادات والنقابات والروابط.
  • منظمات المجتمع المدني

كيف تنفذ المجالس البلدية السياسات العامة بنجاح؟

دورة تدريبية

كل مواطن يطمح في أن يتوفر له في مكان عيشه الحد الأدنى، على الأقل، من حياة كريمة، آمنة، ومستقرة، وهادئة تتوفر فيها الخدمات والمتطلبات الضرورية بشكل دائم ومضمون وثابت. وهذا يتطلب وجود إدارة محلية (مجلس بلدي) مؤهل وقادر على إدارة شؤون دائرته بشكل فعال، ويعالج المشاكل التى تواجه المواطنين، ويطور مدينته ودائرته بإستمرار.

ولكى يقوم المجلس البلدي في أية بلدية في ربوع ليبيا بمهمته على خير وجه، يتوجب على أعضاءه ومسؤوليه أن يكونوا على دراية كافية بعملية وضع وتنفيذ ومتابعة السياسات العامة. ذلك لأن "السياسة العامة" هى السبب الأول لوجود مرفق "البلدية" نفسه، وهى التى تجعل هذا المرفق يتميز عن غيره بموقع حيوي ومهم في النظام الإداري والإقتصادي والإجتماعي والثقافي في الدولة.

وتعني السياسة العامة هنا تلك الخطط والبرامج التى تتبناها الحكومة على مستوى الدولة أو مستوى البلديات لأجل حل مشكلة ما أو تحقبق هدف معين. ويكون ذلك على شكل قرارات تشريعية وحكومية، وقوانين، ولوائح، ولوائح داخلية، وأحكام محاكم وغيرها، وتستوجب التنفيذ.

هدف الدورة التدريبية

تهدف هذه الدورة التدريبية الى الإرتقاء بأداء المجالس البلدية، وإنجاح تجربة الحكم المحلي في ليبيا، من خلال فهم عملية تطوير وتنفيذ سياسات عامة جيدة تقوم على مشاركة كل أصحاب المصلحة. الأمر الذي يساعد على تحقيق اللامركزية الرشيدة والفعالة. ويساهم في التنمية المحلية وإعادة البناء والإستقرار.

في تهاية الدورة سيتعلم المشارك الخبرات الآتية:

  • فهم المقصود بالسياسة العامة.
  • الإطلاع على أهمية التخطيط التنموي داخل البلدية، وفهم كيفية تطوير سياسات عامة وخطط تنموية طويلة وقصيرة الأجل تأخذ في الإعتبار محدودية الموارد المتاحة، وإلحاقها بالميزانية العامة عند إعدادها.
  • فهم الدور المناط بالمجالس البلدية في إنجاح عملية التحول نحو اللامركزية.
  • إستيعاب أهمية التنسيق والتعاون بين المجالس البلدية ومسؤولي وحدات الإدارة المحلية داخل نطاق البلدية في تنفيذ المشاريع.
  • معرفة دور المجالس البلدية في دعم مشاركة المواطنبن ومنظمات المجتمع المدني في تنفيذ ومتابعة السياسات العامة داخل دائرة البلدية.
  • الإطلاع على وفهم القوانين واللوائح التى تنظم عمل المجالس البلدية.
المستهدفون:
  • أعضاء المجالس البلدية.
  • كبار موظغي البلدية (مدراء الإدارات ورؤوساء الأقسام).
  • مسؤولي الوحدات الإدارية داخل نطاق البلدية.
  • مسؤولي منظمات المجتمع المدني داخل دائرة البلدية.

إعداد الصحفيين لتغطية الانتخابات مهنيا

دورة تدريبية

كيف يغطي الصحفي الإنتخابات مهنيا؟ الصحفي الجيد الذي يغطي الإنتخابات يبذل قصارى جهده لخدمة ألناخب، وإشراكه في العملية الإنتخابية، ويتأكد من أنه يفهم موضوع الانتخابات وذلك من خلال مساعدة الناخب، عبر جميع الوسائل الإعلامية، على معرفة أين يقف كل مرشح إزاء كل القضايا الهامة في البلاد.

كما يعمل على تسهيل الحصول على المعلومات الحقيقية والكافية عن المرشحين، وعن الأحزاب، وعن البرامج والسياسات التى يتبنونها. الصحفي المهني هو الذي يساهم في إنجاح الإستحقاق الإنتخابي الديمقراطي بموضوعية، ومصداقية، وبتوازن عند تغطيته للإنتخابات.

هدف الدورة التدريبية:

تهدف هذه الدورة التدريبية الى تمكين الصحفيين والإعلاميين المشاركين من فهم العملية الإنتخابية وماذا يجب عليهم القيام به عند تغطية الإستحقاق الإنتخابي (التشريعية أو الرئاسية أو إنتخابات البلدية).

في نهاية الدورة سيتعلم المشارك ما يلي:

  • فهم أفضل للعملية الإنتخابية وقانون الإنتخابات ولوائحه خطوة بخطوة.
  • تعلم كيفية التخطيط لتغطية الإنتخابات.
  • فهم دور الصحفي ومسؤولياته والمعايير المهنية.
  • التعرف على كيفية إعداد التقارير الإنتخابية، وكيفية التعامل مع خطاب الكراهية والتحريض.
  • فهم أفضل لإجراءات السلامة عند تغطية الإنتخابات.
الفئات المستهدفة:
  • الصحفيون (المهنيون والمبتدئون).
  • أعضاء المكاتب الإعلامية التابعة للمفوضية الوطنية العليا للإنتخابات.
  • أعضاء المكاتب الإعلامية في البرلمان والمجلس الأعلى للدولة والحكومة (الوزارات والهيئات).
  • المندوبون الإعلاميون لدى منظمات المجتمع المدني.
  • مسؤولي الإعلام في الأحزاب السياسية.